Thursday, May 29, 2008

with money..can't do alot of things

With money you can buy a house, but not a home. With money you can buy a clock, but not time. With money you can buy a bed, but not sleep. With money you can buy a book, but not knowledge. With money you can buy a position, but not respect. With money you can buy blood, but not life

Tuesday, May 27, 2008

اللطف لا يعني الإنهزامية

اللطف لا يعني الإنهزامية
كانت لطيفة، رقيقة، عاقلة جداً، صوتها لا يسمع إلا بكلمات لها معنى وفيها عمق,
حساسة، بضع كلمات يمكن أن تحول يومها إلى نهار مليء بالتحليلات التي تصل بها إلى ذاتها.
تقدم التنازلات دون أن تُطلب منها،
يكفي أن تشعر بأن تنازلها سوف ينقذ موقفا أو لحظة شجار حتى تبادر به عن طيب نفس.
كانت قوية، عندما تصمم على الحصول على شيء تتفانى لتحصل عليه باقتدار،
فإن لم تستطع كانت تجد لنفسها كل الأعذار حتى تتقبل خسارته.
لديها قدرة على استقبال أي هزيمة بصدر هادئ لا يوغره الندمكانت هادئة تطمح دومًا إلى الكمال.
تنزعج لأبسط كذبة لأنها ترى الكذب إهانة لثقتها في الآخرين التي كانت تضعها بسهولة
إيمانا منها بأنه يجب أن يغلب ظنها الحسن قوة أي شكوك سلبية.
قد تفرض على نفسها ضغوطا كثيرة لأنها ترى أن ذلك جزء من واجبها في إسعاد من تحب.
عندما تحب تبالغ في تقديم كل ما تعرف في فنون الحب لتثبت أنها محبة مخلصة،
وعندما يخونها الشريك تكـــثر من لوم نفسها قبل أن ترى مدى قباحة فعله
*******
غالبًا لم تكن تقول ما تريد خوفًا من جرح الآخرين.
وعندما يؤذيها أحدهم تستطيع أن تكبت غضبها وتتصرف باتزان غير أن بركانًا من الألم يغلي داخلها.
تنتقد نفسها بقسوة حتى تظل قادرة على تجنب انتقاد الآخرين.
الثقة الزائدة التي توليها لمن تحب يمكن أن تستغل بسهولة،
فهي تتوقع سلفًا أن من يتعامل معها يجب أن يكون بنفس مستوى صدقها.
مجتهدة غالبًا في تعلم كل جديد يجعل روحها قادرة على عطاء أكبرتسعد حينما تشعر بنصر صغير،
ولا تنتظر من الانتصارات الكبيرة أن تكون هي مقياس نجاحها .
تقترب دومًا من الحد الأقصى لأحلامها.
تتنازل برضا إن لزم الأمر،
لكنها تكره الظلم بكل صوره وتقف أمامه ولاتقبله وتفعل ما تستطيع لتغير وضعًا قد يفرض عليها استسلامًا .
يحبها الآخرون بسهولة،
اجتماعية بحذر لأنها تحب أن تنتقي رفقة مميزة تعبر عنها .
يستبعد أن تهين أي شخص،
صبورة لحد أنها يمكن أن تتجنب إلقاء اللوم أو تصويب خطأ بدر من الطرف الآخر حتى لو كان هذا الخطأ حقيقيًا أوسيثبت لها حقًا خوفًا من أن تجرح مشاعره
*******
هذه الشخصية هل تعرفت عليها عزيزي القارئ؟
إنها الشخصية (اللطيفة جدا) التي يتهمونها بالانهزامية حينما تدعي الهدوء وهي غاضبة,
وبالسلبية حينما تحاول القيام بأمور فوق طاقتها لأنها لاتعرف متى تقول لا,
وبالمريضة نفسيًا حينما لا تحاول الافصاح عن مشاعرها خوفًا من اهتزاز صورتها المثالية أمام الآخرين,
وبعدم الوضوح لأنها حينما تغضب لاتحاول إيضاح أسباب غضبها بل تلجأ لكبته,
عوضًا عن ذلك ليس لديها قدرة على قول الحقيقة خوفًا من خسران الحب الذي يصل شريان حياتها بالدماء اللازمة لتعيش في دفء حب الآخرين
ورغم أننا لا نختلف على أن اللطف جزء من أخلاق الانسان الراقي
غير أن الافراط فيه قد يورث صاحبه الكثير من الصدمات في حياته,
وربما ضاعت حقوقه في أمور أساسية,
بل إن ضياع هذه الحقوق لن يشفع له في مكانة أكبر يحوزها في قلوب من تفانى في الإخلاص لهم
لأن التفاني لايعطيه الحق في لومهم على ضياع حقوقه التي قام هو بالتفريط فيها.
فإن كنت أنت هذا الشخص واكتشفت في لحظة صدق مع نفسك التأثير السلبي لإفراطك في إظهار هذا اللطف على حياتك وقراراتك فعليك أن تدرك عدة أمور
*******
لاتطل لوم نفسك،
ولا تبالغ في تخطيئها،
ولاتترك ذلك الشعور يؤلمك كثيرًا حتى وإن اكتشفته متأخرًا لا تعتقد أن حصولك على حقك يعني أنك أصبحت فظًا غليظ القلب
بل فطنًا سيحترمه الآخر
ونلتعلم أن هذه المشاعر المتناقضة تنشأ نتيجة نوع من التربية قد يمر به كل منا في حياته منذ الطفولة،
لذلك لا تشعر بالاستياء لأنك ظللت فترة طويلة تمارس ما اعتقدته الأفضل لاكتساب قلوب الآخرين
ولم تفز سوى بلقب: الطيب، اللطيف.. الذي لم تجن منه سوى استغلال أكبر لماذا؟
لأن ما نعيشه مهما حاولنا فلسفته هو خلاصة لما عشناه من أول لحظة في حياتنا
*******
تذكر أنك بجانب بعض الخسارات فزت بنفسك أولا
وتلك الذات النقية يمكنها أن تعيد تشكيل نفسها
بحيث تعي أن اللطف لايعني أن نسمح للآخرين بمحاصرة حقوقنا أو حتى تسميتها لنا لأننا أقدر على الحفاظ عليها،
وإن تطلب الأمر تجاوز هذه الرقة في التعامل،
فحتما سيعلمك لطفك كيف تطلبها باحترام دون أن تؤذي أحدًاتذكر أن لحظة الاكتشاف مهما تأخرت هي وقتك الملائم للتغيير،
وهي ممكنة طالما كان هناك وعي بتأثيرهاالبداية في التغيير قد تكون أسهل باستشارة صديق،
أو أخ أو شخص تثق في قدرته على الحكم على الأمور.
ولعلنا نتساءل لماذا نجتهد في فهم ذواتنا كل هذا الجهد ؟
والإجابة لن تكون أجمل من أن يقال إن القيمة الحقيقة للحياة تكمن في دورنا فيها وهذا الدور يستحق العناء لأننا صُنّاعه

Sunday, May 25, 2008

I miss u


My dear , my love , where are you ?!!

I need you

Need to see your eyes

Need to hug you

Need to listen to your kind words

I know that you are busy , but please don't let me alone :(

Baby please come back to us

I miss you My love AYA SAMI

Saturday, May 24, 2008

بحبكم جدا

مش عارفة ليه و أنا في وسط المذاكرة و التعب و الإمتحانات فجأة حسيت اني عايزة أقولكم كلكم يا بنات FCI
و خصوصا بنات صناع الحياه بحبكم أوي
ربنا يخليكم ليا يا رب

Thursday, May 22, 2008

Love story

Once upon a time a bird fell in love with a white rose. One day he (bird) proposed to her (white rose), but white rose refused. White rose said I don't love you. Bird daily came and proposed to her. Finally, white rose said when I will turn red, I will love you. One day bird came and cut his wings and spread his blood on the rose and the rose turned red. Then the rose realized how much bird loved her but it was too late because bird was dead. So respect the love and feelings of the person who loves you and forward this to everybody on your list and forward it to me if you think I am a good friend of yours

Wednesday, May 21, 2008

بر الوالدين .. أم بر الأبناء؟؟


كثيرة هي المواعظ التي تتحدث عن بر الوالدين ، و كثيرة هي الدروس التي تحكي عن عقوق الأبناء لوالديهم ، و لكن .. أما من موعظة تحكي عن بر الأبناء ، و عن عقوق الوالدين لأبنائهم ؟! . ربما تستغربون الأمر ، فما اعتاد الأب و الأم أن يقال لهما إنكما عققتمـــا ابنكما قبل أن يعقكمـــــــا ، و أنكما تستحقان أن تعاقبا قبل أن يعاقــب ابنكـما !! .

أيها الأب ، أنت راعٍ و مسئول عن رعيتك ، و أنت أيتها الأم راعيةٌ و مسئــولة عن رعيتـــك ، و أولادكما أمانة ستُسألان عنها يوم القيامة ، أحفظتماها أم ضيعتماها . فالولد ليس ملكاً لكما ، ليس جزءاً من متاع البيت تتصرفان فيه كما تشاءان ، و إنمـا هــو هبــة مــن الله و وديعة استودعكماها ، فهلا اتقيتما الله فيها ؟؟ ، هلا شكرتما الله على هذه النعمة و أحسنتما التصرف بها ؟ فبالشكر تدوم النعم ، و شكر الله على نعمة الولد تكون بتربيته و تنشئته على الدين ، فطرة الله التي فطر الناس عليها .

التربية يا إخوة ليست طعاماً و شراباً و لباساً و غيرها من الأمور المادية ، فهذه خدمة تقدم للولـــد ، أما التربية فشيء أسمى و أرقى من هذا ، هي رعاية الولد وفق كتاب الله و هدي نبيه ـ عليه وآلــه الصلاة والسلام - ، و هي العناية به من جميع النواحي : الجسدية و العقليـة والروحية والوجدانية ، كل هذا وفق منهج الله . على الآباء و الأمهات ألا يطعموا أولادهم إلا الحلال ، فأيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به ، و أن يعنوا بلياقة أبنائهم البدنية فيعودوهم الرياضة منذ الصغـر ، و أن يرتقوا بعقولهم و لا يمتهنوها بالسخافات و بكل ما لا يليق بعقل المسلم الجاد ، و أن يغرسوا في أولادهم حب الله و حب رسوله ـ عليه وآله الصلاة والســلام ـ و حب القرآن ، و حب الصحابــة و الصالحين ، و حب العلم و العلماء ، و حب الأخلاق الحميدة ، و يعودوهم بذل المعروف و الخير للآخرين ، و إغاثة الملهوف ، و التأدب مع الناس ، فقد قال عليه وآله الصلاة والسلام : " ما نحل والد ولداً أفضل من أدب حسن " ..[ حديث مرسل ، ابن حجر العسقلاني ـ تهذيب التهذيــب : 4/49 ] ، و لتحرصوا على ألا يصحب أولادُكم إلا الصالحين ، فالقرين بالمقارن يقتدي ، و المرء على دين خليله ، و الأخلاق تعدي ، و يجب ألا نغفل عن نقطة مهمة و هي حسن اختيار الــزوج لأم أولاده ، و حسن اختيار الزوجة كذلك ، فالتربية تبدأ من هنـــا . بهذا و بحسن الأخذ بالأسبــاب ، و إخلاص النية لله من قبل ، و بحسن التوكل عليه ، ثم بتوفيقه سبحانه ، ننشئ جيلاً صالحاً سوياً جادّاً يَعْمُرُ الكوْنَ وفق منهج واضح و صحيح ، بتوفيق الله .

بعد هذا نقول للآباء و الأمهات : إن أحسستم بالعجز ، فارفعوا أكفَّ الضراعة إلى الله و قولوا : اللهم إنا قد عجزنا عن تأديـب أولادنــا ، فأدبـهم لنـــا . و لا تنسوا أن تدعوا لأولادكم أمامهم و من ورائهم ، لا أن تدعوا عليهم ، و أعينوهم على بركم ، و لا تكونوا سبباً لدخولهم جهنم ، أعاذنــــا الله و إياكم منها . كان أحد الصالحين يخشى أن يطلب من ولده شيئاً فيعصيه ، فيكون عاقا فيدخل النـــــار !! . أرأيتم إلى هذا الرقي في التربية !! .

ختاما ، أذكر هاتين القصتين لأخذ العبرة ، لعل الله ينير بصائرنـا و يلهمنا الحكمة في تربية أولادنا . (( جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد ، و أنبه على عقوقه لأبيه ، و نسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين ، أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمَّه ، و يحسن اسمَـه ، و يعلمه الكتاب ـ إي القرآن - . قال الولد : يا أمير المؤمنين ، إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أمّا أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، و قد سماني جُعَلاً ـ أي خنفساء - ، و لم يعلمني من الكتاب حرفاً واحــداً . فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقـــك ، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟!! )).

و مما يذكر في كتب السِّيَر : (( أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين ، فقال : هم ثمارُ قلوبنا ، و عمادُ ظهورنا ، و نحن لهم أرضٌ ذليلة ، و سماءٌ ظليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، و إن غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحوك ودَّهم ، و يحبونك جهدهم ، و لا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك ، و يتمنوا وفاتك ))

Tuesday, May 20, 2008

للقلوب قواعد خاصة

لكل شيء في هذه الحياة قواعد وأسس.. فالقاعدة أشبه بالقانون..
فمثلما للحياة ضوابطها أيضا لأساليبنا وسلوكنا ومشاعرنا قواعد..
منا من يحبها ويفضلها ومنا من يمتنع عن الأخذ والرد بها
*******
الفتحة
نحن دائماً نفتح قلوبنا لمن نعزهم ولهم مكانة غالية في قلوبنا..
كُنا نطمع بأن نعطيهم الجميل على قلوبنا حتى تنبسط وتقر عينهم..
لانريد سوى الفرح والابتسامة تلازمهم وإلى الأبد
*******
الضمة
نعيش حياتنا حتى نضم أروع الذكريات التي عشناها مع أخوتنا وأصدقائنا نضم بها حنان ألأم و عطف الاب..
نضم تلك الأماني الرائعة ونضم سُكر أحلامنا المجنونة الصغيرة
*******
الكسرة
تتحدانا الحياة بمرارتها لننكسر..
نقف من جديد ننظر لشروق الشمس نراه ونتمعن بمنظره الساحر..
نراه ببزوغة القوي يواعدنا ويهمس لنا ليقول: سأعود فلن يكسرني ذاك الظلام..
لاتكسرنا أصعب الأشياء مهما كانت قوتها
*******
الشدة
نلتفت إلى اليمين لنجد من يسندنا ليشدنا بألطف كلمات المؤازره..
ونلتفت من يسارنا لنجد من يمد لنا يده بعون وإخلاص..
مشاعر دافئة وصادقة توشحت وتعطرت بالوفاء..
يفوقها شعور أصدق هو أن ننظر إلى الأعلى لنمد كفينا إلى الله بالدعاء
*******
السكون
يسكنون في أعيننا..
ويسكنون في قلوبنا..
ويسكنون في روحنا..
ومن يسكن القلب صعب أن يخرج منه..
لا نراه إلا في عيون قلبنا..
ولا تتغنى روحنا إلا بأسمائهم الوفية

Monday, May 19, 2008

أجمل دمعة

الدموع العظيمة و هي دموع الانتصار
الدموع البريئة و هي دموع الاطفال
الدموع المؤثرة و هي دموع التوبة
الدموع الرقيقة و هي دموع المرأة
الدموع الجميلة و هي دموع الوفاء
الدموع الحزينة و هي دموع العزاء
الدموع السعيدة و هي دموع النجاح
الدموع القاسية و هي دموع الالم
الدموع المعبرة و هي دموع الندم
الدموع المخادعة وهي دموع التماسيح
و اروع الدمع الناتج عن عين بكت من خشية الله
اما اجمــــــــــــــــــــــــــــــــل دمعـــــةأجمل دمعة لحظه التوبة
بعد المعصية
أجمل دمعه لحظه سجود
كأجمل دمعه لحظه ركوع
كأجمل دمعه لحظه الدعاء بخشوع
أجمل دمعة لحظه استجابة الدعاء
أجمل دمعه لحظه تفريج كربة الناس
أجمل دمعه لحظه رفضك أصدقاء السوء
أجمل دمعه لحظه الأخذ بيد صاحبك
أجمل دمعه لحظه عمل الخير
أجمل دمعه لحظه مواساة الغير
أجمل دمعه لحظة مسح رأس اليتيم
أجمل دمعة لحظه سماع خبر سار
أجمل دمعه لحظه لقاء الأهل بعد فراق
أجمل دمعه لحظه عيونك تشوف الكعبة
أجمل دمعة لحظه سلامك على الرسول
أجمل دمعه لحظه الصلاة بالأقصى
أجمل دمعه لحظه رضا والديك
أجمل دمعه لحظه شفاء والديك
أجمل دمعه لحظه الزواج
أجمل دمعه لحظه تشوف طفلك
أجمل دمعه لحظه صيامك بحق
أجمل دمعه لحظه العشر الأواخر
وأعظم وأجمل دمعه لحظه فوزك بالجنة
اللهم اجعلنا من الذين اذا ذكرورك في خلوتهم فاضت اعينهم

Thursday, May 15, 2008

عيوب الآخرين

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد
, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوّه وجهها كثيراً جرّاء ذلكتلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدين
ِوفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ
, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي..
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ..
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها
*******
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة.
. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر,
لكنها من أجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفترض إلى الجمال الروحي
*******
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال
لكنْ..
من منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟

Everything Happens For The Good !!

There was once a King who had a wise advisor.
The advisor followed the King everywhere,
and his favorite advice was, “Everything happens for the goodâ€‌.
One day the King went hunting and had a little accident.
He shot an arrow at his own foot and was injured.
He asked the advisor what he thought about the accident,
to which the advisor replied, “Everything happens for the goodâ€‌.
This time the King was really upset and ordered for his advisor to be put in prison.
The King asked his advisor, “Now, what do you think?
â€‌ The advisor again replied, “Everything happens for the goodâ€‌.
So the advisor remained in prison.
The King later went on a hunting trip, this time without the advisor.
The King was then captured by some cannibals.
He was taken to the cannibals' camp where he was to be the evening meal for the cannibals.
Before putting him into the cooking pot he was thoroughly inspected.
The cannibals saw the wound on the King’s foot and decided to throw him back into the jungle.
According to the cannibals' tradition, they would not eat anything that was imperfect.
As a result the King was spared.
The King suddenly realized what his advisor said was true.
The advisor also escaped death because had he not been in prison, he would have followed the King on the hunting trip, and would have ended up in the cooking pot.
It is true that everything in life happens for a purpose, and always for our own good.
If you think about it, all our past experiences actually happened to bring us to where we are today, and it is always for the good.
All the past experiences makes us a better person.
So, whatever challenges that we may face today, consider it happening to bring us to the next level.

Wednesday, May 14, 2008

just a word

Don't trust AnyOne !!

Saturday, May 10, 2008

اياك و الثقة

أعلم انه عنوان غريب
و قد يكون في نظر أحدكم هو عنوان سيء
لكن من فضلك أعطني فرصتي كي أوضح لماذا أقول ذلك

ما توقعت يوما أن أكتب في موضوع عنوانه هذا العنوان ، لكن ما عشته جعل كل شيء جائز
جعل فقدان ثقتي بالآخرين أمر طبيعي
صدقني قارئي العزيز فهذا الإحساس من أصعب الأحاسيس التي يمكن أن تعيشها في حياتك
حينما تنخدع ممن هم عندك أهل الثقة
عندما يخونك من واجبه أن يعطيك الأمان
لو رأيت ما رأيت لقلت ما قلت...
لو عشت ما عشت لكرهت ما كرهت
أتعرف أن أصعب ما يمكن عيشه هو احساس الخوف ممن حولك
احساس أنك تعيش مع شياطين بوجوه ملائكة
تري منهم وجههم و فجأة يظهر لك ما أخفوه فتشعر أنك دٌفنت حيا
تشعر أن الكون حولك أصبح قبرا
يا الله
و كيف لا و قد كثر في الدنيا الخائنون
كثر فيها المنافقون
و صرت تغدو بينهم كالغريب في أرض بور
لا تري زرعا و لا ماء و لا تري وجها يرد لعينيك الصفاء
آه و آه علي زمان فيه كل شيء زائفٌ
آآآه و آه علي أرض لا تملك فيها أن تعيش سعيدا
لماذا أصبح الناس يغيرون وجوههم كما يغيرون ملابسهم
حقا و الله انه زمن الماسك فيه علي دينه كالممسك بجمرة من نار
اللهم أغثنا
اللهم أغثنا
اللهم أغثنا