Sunday, November 25, 2007

عيوب الآخرين ... من يتحملها ؟؟؟


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة
أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوّه وجهها كثيراً جرّاء ذلك

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ
وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر

رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي.. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ.. وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي.. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها
*******
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة..
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر,
لكنها من أجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفترض إلى الجمال الروحي
*******
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال لكنْ
من منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟
*******

Wednesday, November 21, 2007

لن اعاملك كما تعاملنى

نسمع ونقرأ

و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها

أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه

عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟



لنفرض قاعدة أخرى

"لن أعاملك كما تعاملني "

و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً

هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في الجامعه

أو العمل

نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم .

لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟

لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..

فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟

يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود ،

إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟ ! ،

كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا


عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب

لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع .

"هناك من يقول : إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ...

لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ،

و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ،


و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة "

من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم ! (

قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون

فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم .

عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس

مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً ل الأجر الكبير

يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي

إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة : "أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "

أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه





أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم

ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟

الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟

أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد و الغيبة و الاختلاف ؟

و من هنا نقطة الأنطلاق

كيف تعاتب صديقك

"العتاب على قدر المحبة "

ولكن العتاب لا يكون أسلوبا فعالا إلا اذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصيةالمناسبة التي تتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب .

وحتى لا تخسر أصدقاءك من عتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي نصائح في هذا الشأن :

1- حدد عتابك :

فلا يجب أن يزيدعتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا ويقول المثل

( ( خير الكلام ما قل ودل )) حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .

2- لا تتهاون :

بينما لا يجب ان يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ،ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك

3- لاتوجه اتهاما مباشرا :


فلا يجوز ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة ،فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا .

4-ضع النقاط على الحروف :

عندماتعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ،مع التأكيد أثناء عتابك أنك باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاءعلى الود القديم .

5- كن مهذبا :


فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .

6- كن هادئا :


لا ترفع صوتك ،وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولا تتشاجر .

Thursday, November 8, 2007

من أسرار النســـــــاء

يحدث.. كثيرا.. أن تتصرف المرأة بشكل لايفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية
بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته.. أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن
لو عرف السبب لبطل العجب.. فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها اللذي يختلف كثيرا عن الرجل
هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد
ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر
*******
هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح.. لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
*******
يفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغاز
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر
وطبعا الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير
فيلجأ إلى أحد أمرين.. أحلاهما حلو.. بالنسبة له
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر.. وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لاتتهمه
وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها.. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ثم يحوطها بذراعه.. ويهمس: أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي وأقدر لك كثيرا اهتمامك
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة: ولا يهمك ياحبيبي.. كله يهون من أجلك
صدقوني.. هذا ما سيحدث بدون مبالغة
*******
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار مايطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة.. بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام
ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لايزال كما هو.. مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامه
ويصدم بالتغير.. مالذي حدث.. ليه.. ماكنا كويسين
وعند المصارحة.. تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه
نطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس
وإنما الحقيقة التي لايعلمها الرجل عن المرأة ..هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا
..ثم صفراء .. ثم سوداء .. ثم تكشيرة
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي
وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط
وبعد فترة من العطاء.. تحس المرأة بأنها مستنزَفة.. مستغَلّة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء.. فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته
وهذا سر التكشيرة.. يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض
بتجنب المصارحة والخروج من المنزل
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة
عليه أن يحاول إراحة زوجته.. مساعدتها في بعض أعمال المنزل
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ.. وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح.. ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكاية.. تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن.. بالذات البنت الكبيرة
هذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون.. ستقلب الوضاع رأسا على عقب
*******
يحدث بعد فترة أن يلاحظ الرجل أن المدام تغيرت كثيرا
فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة.. صامتة.. على غير العادة
وقد يلجأ البعض للمصارحة.. لكن المرأة تمعن في الصمت
أو تصرخ في وجه الرجل: أنت لاتحبني.. عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميييييل.. ويخرج
عزيزي الرجل.. هذه الحالة.. طبيعية جدا.. هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء
مالا يعرفه الرجل.. أن كثيرا من النساء.. تعود كثيرا على الحب
ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول
وهي تمر بفترات صعود عاطفي.. تعلو بها موجة القبول والحب
وأحيانا تغوص بها موجة الخوف.. والشعور باليأس إلى قاعه البئر
فتصبح كئيبة منعزلة
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف.. وتلوذ بالصمت
مما يطحن معدة الرجل
عليه في هذه الفترة أن يراعي.. مزاجها المحترم.. أن يدللها كثيرا
يعطيها من الحب.. حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام
وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام
*******
تحتاج المرأة للعناية.. والاهتمام.. إن سؤالا بسيطا مثل: هل تناولتي غداء مشبعا؟
هل أنتي متأكدة أنك تناولت حبة الدواء؟
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا لأنها تحسسه بنقصه.. وعدم قدرته
لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها
فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير
*******
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه
أنت داااائما لاتتحدث معي, نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا.. أنت لاتقدرني على الإطلاق
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم.. هي لاتقصد ماتقول
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد
كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث
بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.. لأنه لايقول إلا ماجهز له
لذا نقول للرجل.. لاتتضايق.. فالمسألة عادية جدا .. وتقبل طريقتها في الكلام
فهذه موهبة من بها الله عليه..ليختبر صبرك.. وحلمك
ولو حاصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد دائما, إطلاقا.. بل بعض الأحيان.. ولو حاصرتها أكثر فسقول نادرا.. ثم.. أقصد هذه المرة فقط
لاعليك.. تقبلها كما هي.. وستعطيك الكثير
*******

من طـارق فـاروق

Wednesday, November 7, 2007

اذا كانت الحياه لعبة ، فهذه قوانينها

تسعة قوانين من أجل إنسان أفضل.
القانون الأول: قبول الذات:

قد تعشق هذا الجسد أو تمقته,
لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة .
القانون الثاني: ستظل تتعلم طوال حياتك:
منذ لحظة ميلا دك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى "الحياة"
تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تعشقها أو تمقتها لكن لا غنى لك عنها
في مشوار حياتك.
القانون الثالث:لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى
دروس مستفادة:
ليس النمو إلا عملية تجريب وسلسلة من المحاولات والأخطاء والنجاحات
الوقتية، ولا تقل الإخفاقات أهمية عن النجاح
فكلاهما جزء من عملية النمو.
القانون الرابع: تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه:
سوف تعاد لك الدروس في أشكال متنوعة إلى أن تتمكن من تعلمها،
وعندما يمكنك ذلك فعليك الانتقال بعدها إلى الدرس التالي.
القانون الخامس: لا حدود للمعرفة:
لا توجد مرحلة في حياتك بلا دروس, فهناك دروس تتعلمها، مادمت حيا.
القانون السادس : ما ترنو إليه أفضل مما حققته الآن:
كلما حققت هدفا كنت تنشده سعيت نحو ما هو أفضل منه.
القانون السابع:الآخرون مرايا لك:
ليس بإمكانك أن تحب أو تكره شيئا يتعلق بشخص آخر
إذا لم يعكس هذا الشيء ما تحبه أو تكرهه في شخصيتك.
القانون الثامن:أنت حر في صنع حياتك الخاصة :
لديك كل ما تحتاجه من أدوات وموارد؛ واستثمارها مآله إليك.
القانون التاسع: ما تحتاجه من إجابات يكمن بداخلك:
كل ما عليك فعله هو أن تنظر بداخلك وتنصت بدقة وتثق بنفسك

فاقد الشئ يعطيه


فاقد الشي لايعطيه كثيرا ً مانسمع أن..

وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!

وكان العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !

ولكنني..

أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..

فحينما نشعر بفقد إحساس ما..


نكون أكثر مانكون معرفة بذلك الألم..


الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..

فسرعان ماتهرع نفوسنا إلى تعويض مافقدناه نحن..

إلى من نراه في مثل حالنا..

حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه

..
فاقد الشي يعطيه ..!!


فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين

نجده أكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال

وربما تتجاوز إلى حدود التدليل..


وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..

نراه أثر مايكون عطاء وبذلا ً حين تتسع معيشته


ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه

يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.

رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به.

.
قد يكون فاقد الشي لايعطيه..

الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا.. عندما تشكل

فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا..

وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به

يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!


وربما إننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون

استعمال ..


ويبقى أن اسأل

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية استمرارية ..؟

إن كنت ترى أن فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

أم إن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟