محتارة

محتار قلبي مسكين لا يدري
أهذا هو أم أنه يهذي
يتمني ظهور النهار و انتهاء ليلٍ
لكنه ما أراد الآعتراض
يبقي .. ينتظر
يرحل و يبتعد
أم يرتقب مصيره الذي ليس منه مفر
محتارة أنا و قلبي
أيسارا أركض أم يمينا ؟؟
أمامي أنظر أم خلفي
هذا يمد يده و هذا يمدها
قررت أن أكتف يداي و لا أمدها
حتي أري الي أين يأخذني قطار الزمن
و من سألتقي
يا رب أرحني من كل تلك الحيرة

ظلام بين العباد يَسري

ضاق صدري حقا و ما عدت أحتمل
أعاصير تهدد حياتي بالفشل
خوف ينتابني دوما و لا يختفي
ألم يملأني و لا أدري ما العمل
اذا تكلمت تألمت و اذا سكت زاد ألمي
ما أدري ما عليا فعله
غير أن أتألم وحدي و أكتم داخلي كل ما أراه
و الله لو وصفت آلامي لما كفاني أيام
فما أعيشه من صدمة باتت أكبر بكثير من أن يتحملها قلبي و أعصابي
فقدت سيطرتي علي دموعي و علي مشاعري
و حاولت أن أداري جراحي و قلبي الدامي
أشعر بأن ليس في الدنيا أمان بعد اليوم
أخاف أن أبعد عن أحضان أبي و أسرتي
فما عاد غيرهم يحميني
يا رب يا من خلقت بكل شخص قلبه
أصلح قلوب عبادك
فما لنا سواك ربي

يوم لم أجد له مثيلا

لو أفردت كل المعاني للفرحة ما أوفيت ما بقلبي
و إن مررت علي أيام شعرت بها بالسعادة فقد اكتشفت أن طعم السعادة هو ما عشته اليوم
يوم كل لحظة به تحوي من المشاعر ما يكفي لإسعاد قوم لسنوات عدة
كل كلمة لها طعم ممزوج بالسرور
كل نظرة من أي شخص لآخر تحمل في جوانبها كلمة من كلمات الحب
كان اليوم يوم فرح
فرح فتاه هي معني البراءة و الحنان و الحب
انسانة نقية نقاء الزهور
حنونة كأطيب أم
جميلة كالطيور
لا يكرهها أحد و لا تكره أحد
لا تحمل داخلها ضغينة لأحد و لا يراها أحد إلا و يموت بحبها
و قد رآها شاب رعاه الله و حفظه
استطاع أن يكسب قلبها الرقيق
و يصبح زوجها و رفيق عمرها القادم
و تكون له عونا علي الحياه
تتحمل معه لو أنَ أو شعر بالتعب
و تفرح معه و تسعده اذا شعر بالفرح
تكون بإذن الله أما لأبنائه الذين سيحملون من بعده لواءه
تملأ حياته و تعينه علي الطاعة
ان رآها تذكر نعمة المنان
و أخذت بيده لأعلي الجِنان
نور عيني
روح قلبي
درة الأحباب
رفيقة الدروب
حبيبة القلوب
آيات
و نعم الأسماء
اسم علي مسمي
آيات و هي حقا آيات
آيات في الجمال
آيات في الرقة
فهي آيات الخيال
صديقتي
حبيبتي
أختي من غير أن تلدها أمي
لو وصفت كم كنت سعيدة و أنا أراها اليوم في عرسها
مشرقة كالفراشة البيضاء التي لم يمسها الغبار يوما
جميلة صافية كقطرات النسيم الممزوجة بأرق العطور
كنت أتمني ألا أفارق أحضانها اليوم
فقد كانت كالبدر يوم تمامه
كنت أخاف أن يلمسها أحد فرقة اللؤلؤ التي كانت تغطيها كانت تجعلني أخاف عليها جدا
و قد حاولت ألا أتركها أبدا اليوم
حتي جاء حبيبها و من أختارها و أختارته ليكملا حياتهما معا
حينها انسحبت و أنا في قمة سعادتي فقد شعرت باطمئنان لا يوصف علي حبيبتي مع حبيبها
دعوت الله أن يكمل لهما سعادتهما
و يرزقهما كل خير
أحبك آيات
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير