Monday, December 17, 2007

قد تتساءل لماذا..........لأننا أصدقاء


لأننا أصدقاء

سوف أكون مرآتك التي تعكس صورتك ...ولأنني مرآتك فسوف أعكس صورتك بكل تفاصيلها ... بياضها وسوادها ....بكل درجات ألوانها حتى ننقي البياض ونزيل السواد ، لكن سوف أعكس صورتك كما أنت ، وليست معكوسة كما تخدعك المرآة دائماً .....سوف أفعل هذا بكل حبوود ،
قد تتساءل لماذا ؟ !
وأقول لك إن الجواب هو ....




لأننا أصدقاء
سوف أنصرك ...مظلوماً وليس ظالماً ...سوف أمد يد العون لك عندماتحتاجني ....وأقف بجانبك عندما تبحث عن السند ...وأكثر من هذا سوف أقف في وجهك عندما تتمادى في غيك ..وأذكرك بفضل ربك حتى تتوب، وبهذا أنا أنصرك دائماً ..سوف أفعل هذا وبكل حب وود ،
قد تتساءل لماذا ؟ !
وأقول لك إن الجواب هو ....



لأننا أصدقاء
سوف أسمعك... وكلي آذان صاغية لحديثك ...صدري رحب لهمومك ... وحصن منيع لأسرارك ...وخيالي أرض خصبة لأحلامك .... سوف نطير معاً.. حتى نحقق أحلامنا الوردية ...تحدث .. قل .. دع كلماتك تنساب متدفقةتداعب الأحاسيس حتى ترتاح من الهم ....وتزيل الغم لتتأكد أنك أبدًالست وحدك ....سوف أفعل هذا وبكل حب وود

قد تتساءل لماذا ؟ !....



وأقول لك إن الجواب هو ....

لأننا أصدقاء
سوف أكون موجود ...في أحزانك قبل أفراحك ...وعند عثراتكونجاحاتك ...سوف أكون عصاك التي تتكئ عليها في العثراتوبلسم جروحك وقت الآهات ...ويد تمسح دموعك ....سوف أفعل هذا وبكل حب وود


لأننا أصدقاء

Wednesday, December 12, 2007

السمو بالنفس


من أعظم الصفات التي تغيب عن البشر
السمو بالنفس


هو الفرق الذي يميز الإنسان السوي الذي يفهم سبب وجوده ويعرف كيف يقضي أيامه في هذه الدنيا عن غيره من البشر الذين يهيمون في الحياة
السمو بالنفس
يعني الترفع عن كل ما يعيب نفسك ويجلب لها الذل والمهانة سواء بتفكير.. بفعل .. أو بكلام عندما تسمو بنفسك تجد أن هنالك الكثير من الناس الذين مثلك وكذلك الكثير ممن هم دونك
السمو بالنفس
يعني الترفع عن الخوض في التفاهات الترفع عن مجالسة السوقة
الترفع عن الأماكن المشبوهة
البقاء عاليا في هذه الدنيا لا يضرك ما تسمع.. ولا ما ترى سيقولون عنك متخلف.. متطرف.. رجعي قل هذا أنا.. وأنا مقتنع بنفسي
السمو بالنفس
أن تتنازل أحيانا وتنسحب بهدوء لأن بقاءك سيخدش قيمتك مع من لا يقدرون القيم
قد تكون في نقاش مع من لا يعرفون أساسيات النقاش وقد تكون تنصح من لا يتقبل النصيحة عندها إنسحب بهدوء فإنك بذلك تسمو بنفسك
السمو بالنفس
أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك
وهذه من أعظم درجات السمو قلة من يستطيع عليها..
وقلة من يحب أن يفعلها
السمو بالنفس
أن تعلم أنك مخلوق وإن كانت لك قيمة فقيمتك من عظمة خالقك فقط خالقك العظيم الذي وهبك سمعا وبصرا وعقلا وقلبا ليرى كيف تتصرف بهم
خالق عظيم يأمرك بأن تسمو بنفسك عن كل ما يشوبها من كبائر.. ذنوب.. معاصي.. وحتى مكروهات
السمو بالنفس
ان تكون راضيا عن كل ماقدمت ولم تقدم على شيء يجعلك في ليلة تعض أصابع الندم عليه
السمو بالنفس
يجعلك إنسانا سعيدا متوافقا مع ذاتك بلا تناقضات ولا شكوك ولا تمنيات
السمو بالنفس
ان تتخذ عهدا على أن تكون عند حسن ظن من يحبك ويتمنى أن يراك الأفضل والأصلح والأنجح
السمو بالنفس
معادلة صعبة قلة من يدركها ولكن من أدركها يستحيل أن يتنازل عنها
السمو بالنفس
أن تعلم أنك مخلوق
منقووووووول

أنت انسان رائع


عندما تبدأ يومك .. " بإبتسامة صادقة " .. فأنت إنسان رائع
عندما تفشى السلام لكل من يلتقي بك.. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل ..مع الآخرين بكل إحترام .. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل.. مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها أو تحتقرها.. فأنت إنسان رائع
عندما.. تسمع وتشاهد أكثر مما تتكلم .. فأنت إنسان رائع
عندما ... تعلم بأن الكلمة التي تنطق بها إما أن تكون لك أو عليك فتفكر قبل أن تنطقبكلمات قد تكون ضدك .. فأنت إنسان رائع
عندما تعلم بأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى وتحسن إستغلالها عندما تأتي.. فأنت إنسان رائع
عندما تحفظ الآخرين في غيابهم ولا تقول فيهم ما يعيب .. فأنت إنسان رائع
عندما تعطي رأيك بكل صدق عندما يطلب منك .. فأنت إنسان رائع
عندما.. تعتني بمظهرك دون تكلف ولا تعيب أو تستهزئ بمظهر الآخرين.. فأنت إنسان رائع
عندما.. تحافظ على نظافتك الشخصية ونظافة المكان الذي تتواجد فيه... فأنت إنسان رائع عندما لا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين عبر ما تسمع عنهم من غيرك.. فأنت إنسان رائع
عندما ..تحترم دورك وتحترم الأنظمة.. فأنت إنسان رائع عندما تسرع في السؤال عن الآخرين عندما تفتقدهم .. فأنت إنسان رائع عندما ...لا تتردد في تقديم المساعدة للآخرين في حال فرحهموفي حال حزنهم وتقف إلى جانبهم .. فأنت إنسان رائع
عندما ...تحب ولا تبالغ فيه.. أو تكره ولا تبالغ فيه.. فأنت إنسان رائع
والأروع أن لا تصرح فربما تقلب لك الايام المحبة كراهية والكراهية محبة عندما ..لا تتحدث بكل ما تسمع ..فأنت إنسان رائع
عندما ..لا تتحدث فيما لا تعرف .. فأنت إنسان رائع
عندما ..تحافظ على خصوصياتك ولا تسمح للآخرين بمعرفة كل شىء عنك.. فأنت إنسان رائع
عندما ..تستر ما لا يرغب الآخرون كشفه لأحد.. فإنت إنسان رائع
عندما.. تتوفر فيك ..الصفات التى ذكرت أعلاه ... ستستحق لقب رائع
والكل سيقدرك ويسعى إليك ويحترمك ويحترم رأيك.. ويفكر كثيرا بما تقولويكون مستمعاً جيدا لك ...وترتفع أسهمك لدى كل من يعرفك أو يسمع عنك
منقووووووول
من حسام ابراهيم

كن هادئا تصنع المعجزات

الهدوء سمة من سمات النجاح والهدوء تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة
والهدوء عنوان لإنسان واعي
!و بالعكس تماماً ذلك الإنسان الذي يفور لأتفه الأسباب ويهيج لأسخف الأمورفإنه يعبّر عن انسان ضعيف الشخصية ضعيف العقل وضعيف الإرادة
. يقول علماء النفس:- { إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو انسان ركيك الشخصية**.الإنسان الهادي هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين ،،،الهدوء بكل مايعنيه من ع معنى لقادر على صناعة العجائب والتأثير على النفوس الغليظة........ العنف يولد العنف
وإن الغضب يولد الغضب ،أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار.كن هادئاً ....في تعاملك مع الآخرين...واستخدم لباقتك مع المسيئين إليك...وتكلم بعبارات رزينة وودية...فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين ونيل اعجابهم !...
كيف تواجه التعليقات السخيفة؟؟
أنت المسؤول عن طريقة معاملة الناس لك ...عبّر عن غضبك ولكن بحكمة فإن كان ولابد من العتب فبالحسنى
((وجادلهم بالتي هي أحسن )).
إذاً أقوووووول لك :
أتقن الفن البديل للغضب
منقوووووول
من حسام ابراهيم !

Sunday, November 25, 2007

عيوب الآخرين ... من يتحملها ؟؟؟


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة
أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوّه وجهها كثيراً جرّاء ذلك

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ
وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر

رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي.. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ.. وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي.. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها
*******
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة..
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر,
لكنها من أجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفترض إلى الجمال الروحي
*******
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال لكنْ
من منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟
*******

Wednesday, November 21, 2007

لن اعاملك كما تعاملنى

نسمع ونقرأ

و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها

أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه

عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟



لنفرض قاعدة أخرى

"لن أعاملك كما تعاملني "

و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً

هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في الجامعه

أو العمل

نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم .

لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟

لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..

فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟

يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود ،

إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟ ! ،

كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا


عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب

لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع .

"هناك من يقول : إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ...

لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ،

و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ،


و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة "

من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم ! (

قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون

فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم .

عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس

مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً ل الأجر الكبير

يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي

إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة : "أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "

أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه





أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم

ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟

الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟

أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد و الغيبة و الاختلاف ؟

و من هنا نقطة الأنطلاق

كيف تعاتب صديقك

"العتاب على قدر المحبة "

ولكن العتاب لا يكون أسلوبا فعالا إلا اذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخصيةالمناسبة التي تتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب .

وحتى لا تخسر أصدقاءك من عتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي نصائح في هذا الشأن :

1- حدد عتابك :

فلا يجب أن يزيدعتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا ويقول المثل

( ( خير الكلام ما قل ودل )) حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .

2- لا تتهاون :

بينما لا يجب ان يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ،ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك

3- لاتوجه اتهاما مباشرا :


فلا يجوز ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة ،فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا .

4-ضع النقاط على الحروف :

عندماتعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ،مع التأكيد أثناء عتابك أنك باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاءعلى الود القديم .

5- كن مهذبا :


فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .

6- كن هادئا :


لا ترفع صوتك ،وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولا تتشاجر .

Thursday, November 8, 2007

من أسرار النســـــــاء

يحدث.. كثيرا.. أن تتصرف المرأة بشكل لايفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية
بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته.. أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن
لو عرف السبب لبطل العجب.. فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها اللذي يختلف كثيرا عن الرجل
هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد
ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر
*******
هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح.. لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
*******
يفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغاز
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر
وطبعا الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير
فيلجأ إلى أحد أمرين.. أحلاهما حلو.. بالنسبة له
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر.. وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لاتتهمه
وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها.. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ثم يحوطها بذراعه.. ويهمس: أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي وأقدر لك كثيرا اهتمامك
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة: ولا يهمك ياحبيبي.. كله يهون من أجلك
صدقوني.. هذا ما سيحدث بدون مبالغة
*******
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار مايطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة.. بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام
ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لايزال كما هو.. مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامه
ويصدم بالتغير.. مالذي حدث.. ليه.. ماكنا كويسين
وعند المصارحة.. تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه
نطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس
وإنما الحقيقة التي لايعلمها الرجل عن المرأة ..هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا
..ثم صفراء .. ثم سوداء .. ثم تكشيرة
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي
وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط
وبعد فترة من العطاء.. تحس المرأة بأنها مستنزَفة.. مستغَلّة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء.. فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته
وهذا سر التكشيرة.. يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض
بتجنب المصارحة والخروج من المنزل
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة
عليه أن يحاول إراحة زوجته.. مساعدتها في بعض أعمال المنزل
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ.. وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح.. ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكاية.. تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن.. بالذات البنت الكبيرة
هذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون.. ستقلب الوضاع رأسا على عقب
*******
يحدث بعد فترة أن يلاحظ الرجل أن المدام تغيرت كثيرا
فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة.. صامتة.. على غير العادة
وقد يلجأ البعض للمصارحة.. لكن المرأة تمعن في الصمت
أو تصرخ في وجه الرجل: أنت لاتحبني.. عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميييييل.. ويخرج
عزيزي الرجل.. هذه الحالة.. طبيعية جدا.. هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء
مالا يعرفه الرجل.. أن كثيرا من النساء.. تعود كثيرا على الحب
ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول
وهي تمر بفترات صعود عاطفي.. تعلو بها موجة القبول والحب
وأحيانا تغوص بها موجة الخوف.. والشعور باليأس إلى قاعه البئر
فتصبح كئيبة منعزلة
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف.. وتلوذ بالصمت
مما يطحن معدة الرجل
عليه في هذه الفترة أن يراعي.. مزاجها المحترم.. أن يدللها كثيرا
يعطيها من الحب.. حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام
وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام
*******
تحتاج المرأة للعناية.. والاهتمام.. إن سؤالا بسيطا مثل: هل تناولتي غداء مشبعا؟
هل أنتي متأكدة أنك تناولت حبة الدواء؟
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا لأنها تحسسه بنقصه.. وعدم قدرته
لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها
فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير
*******
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه
أنت داااائما لاتتحدث معي, نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا.. أنت لاتقدرني على الإطلاق
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم.. هي لاتقصد ماتقول
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد
كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث
بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.. لأنه لايقول إلا ماجهز له
لذا نقول للرجل.. لاتتضايق.. فالمسألة عادية جدا .. وتقبل طريقتها في الكلام
فهذه موهبة من بها الله عليه..ليختبر صبرك.. وحلمك
ولو حاصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد دائما, إطلاقا.. بل بعض الأحيان.. ولو حاصرتها أكثر فسقول نادرا.. ثم.. أقصد هذه المرة فقط
لاعليك.. تقبلها كما هي.. وستعطيك الكثير
*******

من طـارق فـاروق

Wednesday, November 7, 2007

اذا كانت الحياه لعبة ، فهذه قوانينها

تسعة قوانين من أجل إنسان أفضل.
القانون الأول: قبول الذات:

قد تعشق هذا الجسد أو تمقته,
لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة .
القانون الثاني: ستظل تتعلم طوال حياتك:
منذ لحظة ميلا دك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى "الحياة"
تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تعشقها أو تمقتها لكن لا غنى لك عنها
في مشوار حياتك.
القانون الثالث:لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى
دروس مستفادة:
ليس النمو إلا عملية تجريب وسلسلة من المحاولات والأخطاء والنجاحات
الوقتية، ولا تقل الإخفاقات أهمية عن النجاح
فكلاهما جزء من عملية النمو.
القانون الرابع: تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه:
سوف تعاد لك الدروس في أشكال متنوعة إلى أن تتمكن من تعلمها،
وعندما يمكنك ذلك فعليك الانتقال بعدها إلى الدرس التالي.
القانون الخامس: لا حدود للمعرفة:
لا توجد مرحلة في حياتك بلا دروس, فهناك دروس تتعلمها، مادمت حيا.
القانون السادس : ما ترنو إليه أفضل مما حققته الآن:
كلما حققت هدفا كنت تنشده سعيت نحو ما هو أفضل منه.
القانون السابع:الآخرون مرايا لك:
ليس بإمكانك أن تحب أو تكره شيئا يتعلق بشخص آخر
إذا لم يعكس هذا الشيء ما تحبه أو تكرهه في شخصيتك.
القانون الثامن:أنت حر في صنع حياتك الخاصة :
لديك كل ما تحتاجه من أدوات وموارد؛ واستثمارها مآله إليك.
القانون التاسع: ما تحتاجه من إجابات يكمن بداخلك:
كل ما عليك فعله هو أن تنظر بداخلك وتنصت بدقة وتثق بنفسك

فاقد الشئ يعطيه


فاقد الشي لايعطيه كثيرا ً مانسمع أن..

وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!

وكان العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !

ولكنني..

أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..

فحينما نشعر بفقد إحساس ما..


نكون أكثر مانكون معرفة بذلك الألم..


الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..

فسرعان ماتهرع نفوسنا إلى تعويض مافقدناه نحن..

إلى من نراه في مثل حالنا..

حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه

..
فاقد الشي يعطيه ..!!


فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين

نجده أكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال

وربما تتجاوز إلى حدود التدليل..


وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..

نراه أثر مايكون عطاء وبذلا ً حين تتسع معيشته


ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه

يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.

رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به.

.
قد يكون فاقد الشي لايعطيه..

الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا.. عندما تشكل

فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا..

وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به

يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!


وربما إننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون

استعمال ..


ويبقى أن اسأل

هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟

وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية استمرارية ..؟

إن كنت ترى أن فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف بعطائنا ..؟

أم إن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟

Monday, June 25, 2007

حينما تريد أن تقنع الشخص الذي تتحدث معه عن أمر ما


حينما تريد أن تقنع الشخص الذي تتحدث معه عن أمر ما

أو حينما تريد أن تدير الحوار بشكل جيد بحيث يفهم الطرف الآخر ما تريده

وإن كنت في أغلب علاقاتك وجلساتك تسعى إلى أن تكون مثمره ولها نتيجة محدده….

وإذا كنت ترغب في أن تكون شخصاً فاعلاً مؤثراً

أقترح عليك الاهتمام بهذه الأركان التي (بإذن الله) لها دور رئيسي وهام في ذلك:


1- لغة البدن.


2- الصوت.


3- الكلمات.


دعونا نفرد كل ركن بشيء من التفصيل:

1- لغة البدن:


وهي ذات التأثير الأكبر حيث يمثل نسبة تأثيرها في الآخرين (70%).


والبدن يشمل العينين واليدين والجسد كله، وحتى يتضح المقال نأتي بمثال:


حينما تكون في حديث مع شخص آخر وأنت شارد بعينيك هنا وهناك

فأن هذا له دلاله على عدم اهتمامك بما يقول،

عليك أن تركز يعينك عليه ولا يعني هذا أن تحرجه بشدة التركيز

بل تراوح وتنظر إليه على فترات متقاربة،

وبالنسبة لليدين

إذا كنت قد وضعتها في جيبيك فهذا يعني أن لديك أشياء لا ترغب في الإفصاح عنها

أو انك متضايق من الوضع الحالي، أما إذا كنت تحرك أصابعك بشكل عشوائي

فربما أن هذا إشارة إلى شيء من التوتر،

وإذا كانت يديك مضمومة إلى الصدر بشكل مغلق يعني

انك متحفظ في الكلام الذي تقوله أو انك لم تقتنع بالكلام الذي تسمعه!


حسناً الوضع الجيد لليدين في هذه الحالة

إما أن تكون الكفين مبسوطة وهذا يعني انفتاح وتقبل للطرف الآخر

أو أن يكون كف على كف بشكل يوحي بالحميمة.


وبالنسبة للرأس والصدر

جيد أن يكون متقدم إلى الأمام جهة الشخص الآخر،

فإذا كان متجه إلى الخلف فكأنه يوحي للنفور والبعد عن الشخص المقابل!.

وأما الأقدام

إذا كانت منفرجة ومتباعدة يشير هذا التصرف إلى شيء من السيطرة والاستعلاء،

وإذا كانت الأرجل ملتصقة ومتجهه إلى الخلف فهذا ربما يعني التحفظ أو الخوف،

أما إذا كان اتجاهها إلى جهة الباب فهذا يدل على الرغبة في الخروج أو الهروب من هذا الموضوع!

وأنسب وضعيه للأرجل أن تكون في الوضع العام المتزن بشكل لائق مناسب للجلسة.

2- الصوت:

ويأتي تأثير الصوت بالمرتبة الثانية بنسبه (23%).

لو كان صوتك خافت وضعيف اقل من المعتاد فهذا إشارة إلى

إما ضعف في الجسد وتعب أو الحياء أو الملل،

وإذا كان الصوت مرتفع أكثر من الطرف الآخر هذا دليل على الغضب أو الاستعلاء أو العجلة!

والتنوع في موجات الصوت مطلب مهم

مثلاً: عند الكلمة المهمة تكرر عدة مرات بحيث لا يكون التكرار مزعج مع ارتفاع بسيط للصوت

وعند الأسى والحزن والتفاعل مع الطرف الآخر يقل الصوت نسيباً.

3- الكلمات:

وهي ذات التأثير الأقل بنسبه (7%).

حسن اختيار الألفاظ والكلمات له دوره المهم في إيصال المعلومة،

لكنه يبقى الأقل تأثيراً!!

لأنه لو كنت تحفظ العشرات من الكلمات المتميزة الشيقة اللافتة للانتباه،

لكنك لم تستخدم معها نبرة صوت معينه ولا حركه مناسبة من جسمك فإنها لن تودي عملها بالتأكيد.

إذا أردت أن تحدث رجلاً ما عن موضوع محدد مثلاً عن زحمه الطرقات في المدن الكبرى

فعليك جمع بعض المعلومات المساعدة ومعرفه أنواع السيارات

من حيث الأحجام ومعرفه أوقات الزحام وهكذا من حتى تستطيع أن تكون خلفيه جيده.

(هذه عبارة عن كلمات).


Sunday, June 17, 2007

FRIEND


FRIEND

A Friend....

(A)ccepts you as you are

(B)elieves in "you"

(C)alls you just to say "HI"

(D)oesn't give up on you

(E)nvisions the whole of you (even the unfinished parts)

(F)orgives your mistakes

(G)ives unconditionally

(H)elps you

(I)nvites you over

(J)ust "be" with you

(K)eeps you close at heart

(L)oves you for who you are

(M)akes a difference in your life

(N)ever Judges

(O)ffer support

(P)icks you up

(Q)uiets your fears

(R)aises your spirits

(S)ays nice things about you

(T)ells you the truth when you need to hear it

(U)nderstands you

(V)alues you

(W)alks beside you

(X)plains thing you don't understand

(Y)ells when you won't listen and

(Z)aps you back to reality

Teamwork




People in every workplace talk about building the team, working as a team, and my team, but few understand how to create the experience of team work or how to develop an effective team. Belonging to a team, in the broadest sense, is a result of feeling part of something larger than you. It has a lot to do with your understanding of the mission or objectives of your organization.
In a team-oriented environment, you contribute to the overall success of the organization. You work with fellow members of the organization to produce these results. Even though you have a specific job function and you belong to a specific department, you are unified with other organization members to accomplish the overall objectives. The bigger picture drives your actions; your function exists to serve the bigger picture.
You need to differentiate this overall sense of teamwork from the task of developing an effective intact team that is formed to accomplish a specific goal.
People confuse the two team building objectives. This is why so many team building seminars, meetings, retreats and activities are deemed failures by their participants.
Leaders failed to define the team they wanted to build. Developing an overall sense of team work is different from building an effective, focused work team when
Executives, managers and organization staff members universally explore ways to improve business results and profitability. Many view team-based, horizontal, organization structures as the best design for involving all employees in creating business success.
No matter what you call your team-based improvement effort: continuous improvement, total quality, lean manufacturing or self-directed work teams, you are striving to improve results for customers. Few organizations, however, are totally pleased with the results their team improvement efforts produce. If your team improvement efforts are not living up to your expectations, this self-diagnosing checklist may tell you why. Successful team building, that creates effective, focused work teams, requires attention to each of the following.

Clear Expectations: Has executive leadership clearly communicated its expectations for the team’s performance and expected outcomes? Do team members understand why the team was created? Is the organization demonstrating constancy of purpose in supporting the team with resources of people, time and money? Does the work of the team receive sufficient emphasis as a priority in terms of the time, discussion, attention and interest directed its way by executive leaders?
Context: Do team members understand why they are participating on the team? Do they understand how the strategy of using teams will help the organization attain its communicated business goals? Can team members define their team’s importance to the accomplishment of corporate goals? Does the team understand where its work fits in the total context of the organization’s goals, principles, vision and values?
Commitment: Do team members want to participate on the team? Do team members feel the team mission is important? Are members committed to accomplishing the team mission and expected outcomes? Do team members perceive their service as valuable to the organization and to their own careers? Do team members anticipate recognition for their contributions? Do team members expect their skills to grow and develop on the team? Are team members excited and challenged by the team opportunity?

Competence: Does the team feel that it has the appropriate people participating? (As an example, in a process improvement, is each step of the process represented on the team?) Does the team feel that its members have the knowledge, skill and capability to address the issues for which the team was formed? If not, does the team have access to the help it needs? Does the team feel it has the resources, strategies and support needed to accomplish its mission?

Charter: Has the team taken its assigned area of responsibility and designed its own mission, vision and strategies to accomplish the mission.
Has the team defined and communicated its goals; its anticipated outcomes and contributions; its timelines; and how it will measure both the outcomes of its work and the process the team followed to accomplish their task? Does the leadership team or other coordinating

Control: Does the team have enough freedom and empowerment to feel the ownership necessary to accomplish its charter? At the same time, do team members clearly understand their boundaries? How far may members go in pursuit of solutions? Are limitations (i.e. monetary and time resources) defined at the beginning of the project before the team experiences barriers and rework?

Is the team’s reporting relationship and accountability understood by all members of the organization? Has the organization defined the team’s authority? To make recommendations? To implement its plan? Is there a defined review process so both the team and the organization are consistently aligned in direction and purpose? Do team members hold each other accountable for project timelines, commitments and results? Does the organization have a plan to increase opportunities for self-management among organization members?

Collaboration: Does the team understand team and group process? Do members understand the stages of group development? Are team members working together effectively interpersonally? Do all team members understand the roles and responsibilities of team members? team leaders? team recorders? Can the team approach problem solving, process improvement, goal setting and measurement jointly? Do team members cooperate to accomplish the team charter? Has the team established group norms or rules of conduct in areas such as conflict resolution, consensus decision making and meeting management? Is the team using an appropriate strategy to accomplish its action plan?

Communication: Are team members clear about the priority of their tasks? Is there an established method for the teams to receive honest performance feedback? Does the organization provide important business information regularly? Do the teams understand the complete context for their existence? Do team members communicate clearly and honestly with each other? Do team members bring diverse opinions to the table? Are necessary conflicts raised and addressed?

Creative Innovation: Is the organization really interested in change? Does it value creative thinking, unique solutions, and new ideas? Does it reward people who take reasonable risks to make improvements? Or does it reward the people who fit in and maintain the status quo? Does it provide the training, education, access to books and films, and field trips necessary to stimulate new thinking?
__________________________________________________