Monday, November 9, 2009

هذا عتاب الحب للأحباب

قصيدة أكثر من رائعة للشاعر العبقري فاروق جويدة

هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ
لا تغْضبى مِنْ ثَورتِى.. وَعِتَابِى
مَازالَ حُبــُّـك مِحْنَتِى وَعَذابِى
مَازالَ فِى العَيْن الحَزينَةِ قُبْلَةٌ
للعَاشِقِينَ بسحْرِكِ الخَلابِ
أحْببتُ فِيْكِ العُمْرَ طِفْلاً باسِـماً
جَاءَ الحَياةَ بأطْهَرِ الأثْوَابِ
أحْببتُ فِيكِ اللَيلَ حِينَ يضُمُّنَا
دِفْءَ القُلوبِ.. ورفقَةُ الأصْحابِ
أحْببتُ فيكِ الأمَّ تسكنُ طِفلَهَا
مَهْمَا نَأىَ.. تَلقاهُ بِالتِرْحَابِ
أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا
عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ
أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً
فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ
أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ
كَمْ كانَ يسْكرنى بغيرِ شرابِ
أحببتُ فيك النيلَ يسجدُ خاشِعاً
للهِ رَباً دُونَ أىّ حسابِ
أحببتُ فيك صلاةَ شعبٍ مؤمنٍ
رسَم الوجُودَ عَلى هُدى مِحرابِ
أحببتُ فيك زمان مجدٍ غابرٍ
ضيعته سفهاً على الأذناب
أحْببت فى الشرفاء عهداً باقياً
وكَرهت كلَّ مقامرٍ كذّابٍ
إنّى أحبكِ رغم أنى عاشقٌ
سَئِم الطوَافَ.. وضاقَ بالأعتابِ
كَم طافَ قلْبى فِى رِحابِكِ خَاشِعاً
لم تعرف الأنقى.. من النصاب
أسرفتُ من حبى.. وأنت بخيلةٌ
ضيعت عمرى.. واستبحتِ شبابى
شاخت على عينيك أحلام الصبا
وتناثرت دمعاً على الأهدابِ
من كان أولى بالوفاء؟..عصابة!

نهبتك بالتدليس.. والإرهابِ؟
أم قلب طفلٍ ذاب فيكِ صبابةً
ورميتهِ لحماً على الأبواب؟!
عمرٌ من الأحزان يمرح بيننا
شبح يطوف بوجهه المرتاب
لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلك تاهَ فى الأعشاب!
باعوكِ فى صخبِ المزاد.. ولم أجدْ
في صدرك المهجورِ غيرَ عذابِ
قد روّضوا النهر المكابر فانحنى
للغاصبين.. ولاذ بالأغرابِ
كم جئتُ يحملنى حنينٌ جارفٌ
فأراك.. والجلادَ خلف البابِ
تتراقصين على الموائد فرحةً
ودمى المراق يسيل فى الأنخاب
وأراكِ فى صخب المزاد وليمةً
يلهو بها الأفاق.. والمتصابى
قد كنت أولى بالحنان.. ولم أجدْ
فى ليل صدرك غير ضوءٍ خابِ
فى قمة الهرم الحزينِ عصابةٌ
ما بين سيفٍ عاجزٍ.. ومُرابِ
يتعبدون لكل نجمٍ ساطعٍ
فإذا هوى صَاحوا: نذير خرابِ
هرمٌ بلون الموت.. نيلٌ ساكنٌ
أُسدٌ محنطةٌُ بلا أنيابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجَوامِح وحشةٌ
فالحزن كأسى.. والحَنينُ شَرابى
صَوتُ البلابلِ غابَ عنْ أوكارِه
لم تعْبئِى بتشرّدى.. وغِيابى
كُلّ الرِفاقِ رأيتهُم فى غُربتى
أطلالُ حلمٍ.. فِى تِلال تُرابِ
قد هَاجروا حُزناً.. ومَاتوا لوعةً
بينَ الحَنين.. ورفقةِ الأصحابِ
بينى وَبينك ألفُ ميلٍ.. بَينمَا
أحْضَانك الخضْراءُ للأغرابِ!
تبنينَ للسُفهاءِ عُشاً هادئاً
وأنا أمُوت على صَقيعِ شَبابى!
فى عتمَةِ الليلِ الطَويلِ يشدُّنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رَغْم عَذابِى
أَهفُو إِليكِ.. وفى عُيونكِ أحْتمِى
مِنْ سجْنِ طَاغيةٍ وقصْفٍ رِقابِ
هل كان عدلٌ أنّ حبك قاتلى
كيف استبحتِ القتل للأحبابِ؟!
ما بين جلادٍ.. وذئبٍ حاقدٍ
وعصابةٍ نهبت بغير حسابِ
وقوافلٍ للبؤس ترتع حولنا
وأنين طفلٍ غاص فى أعصابى
وحكايةٍ عن قلب شيخٍ عاجزٍ
قد مات مصلوبًا على المحرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ
هو خالق الدنيا.. وأعلم مابي»
يا ربـّ سطرت الخلائق كلها
وبكل سطرٍ أمةٌ بكتابِ
الجالسون على العروشِ توحشوا
ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ
قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ
صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟
قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى
ورأيت أشلائى على الأبوابِ
. . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى
وبأى أرضٍ تستريح ركابى
غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟
هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى
لو أن طيفاً عاد بعد غيابه
لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
يأتى إلينا من وراء حجابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ
ما عاد يجدى فى الخريف عتابى
فى داخل المشوار تبدو صورتى
وسط الذئاب بمحنتى وعذابى
ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى
شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدمى بالجحود شبابى
شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
يومًا أعود لحكمتى وصوابى
كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
لم يبق غير الفقر يستر عورتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ
سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى
وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ
ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى
فى آخر المشوار دمع عتابِ
ويضيع عمرى فى دروب مدينتى
ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ
ويكون آخر ما يطل على المدى
شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ
وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً
للوارثين العرش بالأنسابِ
قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا
وتشردوا شيعاً على الأبوابِ
رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً
ما بين ظلم الأهل والأصحابِ
لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً
ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ
يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا
ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ
والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ
وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ
غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ
ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ
رغم انطفاء الحلم بين عيوننا
فيعود فجرك بعد طول غيابِ
فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى
هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ

Sunday, November 8, 2009

أصلح جوهرك

هل أنت ذلك المحب الصادق ؟

يا مــن تبحث عن إنسان يفهمك

إنسان بمعنى كلمة الانسانيه؟؟

إنسان يكون صادقا معك ..

مخلصا لا يلتفت الى سواك

لا يبدلك بين عشية وضحاها كما تبدل الملابس والاثواب

إنسان يضحي من اجلك،، ويبحث بأي وسيلة عن ارضائك واسعادك ..

يصبر على سيئات طباعك ..

يفهمك ويحس بك

تجده عندما تحتاجه الى جانبك

يساعدك حتى بالانصــات الى همومك دون تعب او ملل

إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك ..

إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها

إنسان يحــبـــك بـــصـــدق

لــــــكــــــن

قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات

وقبل ان تميز بين هذا الاإنسان او ذاك.

هل بـــحــثــت عن نفس الشيء في داخـــــلك ..

هل تساءلت عن امكانية ان تكون لديك انت نفس ميزات الشخص الذي تبحث عنه؟

هل أنت ذلك الصادق المخلص المضحي ؟؟

هل انت ذلك المعطي بلا حدود و لا كلل؟؟

هل انت ذلك المحب الصادق؟؟

إبحث دائما عن الأفضل لكن إبحثه في داخلك أولاً

قبل أن تغوص في اعماق مشاعر المحيطين بك، وتقيم ميزاتهم وعيوبهم

إسبح في داخلك لتكتشف أعماقك ..

أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق

قبل أن تنشــد ذلك في غيرك

لو ان كل إنسان بحــث عن هذه المواصفات بداخله قبل ان يبحث عنها فيمن حــوله

لأستقامت أمـــور كثيره،،و لتحسنت عــــلاقــاتنا الاجــتمـــاعيه الى حد كـــبـــير

منقول


Wednesday, November 4, 2009

عندما تحن الي نفسك

عندما تحن إلى نفسك

تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ...
أو تكون أنت الذي
تحركهم بخيوطك

عندما تحن إلى نفسك

تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...

عندما تحن إلى نفسك

تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...

عندما تحن إلى نفسك


تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر

عندما تحن إلى نفسك

تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك

عندما تحن إلى نفسك

تتذكر من امتزجت روحه بروحك

يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه

[ فإنك تحن إلى نفسك ]


May be ..

Maybe. . we were supposed to meet the
wrong people before meeting the right
one so that, when we finally meet the
right person, we will know how to be
grateful for that gift.

For Nice, Quotes, Fun SMS and Shayaris Visit SMS Messages
Maybe . . . the brightest future will
always be based on a forgotten past;
after all, you can't go on
successfully in life until you let go
of your past mistakes, failures and
heartaches.
Maybe . . you should hope for enough
happiness to make you sweet, enough
trials to make you strong, enough
sorrow to keep you human, and enough
hope to make you happy.
Maybe . . . the happiest of people
don't necessarily have the best of
everything; they just make the most of
everything that comes along their way.
Maybe . . . the best kind of friend is
the kind you can sit on a porch and
swing with, never say a word, and then
walk away feeling like it was the best
conversation you've ever had.
Maybe . . . happiness waits for all
those who cry, all those who hurt, all
those who have searched, and all those
who have tried, for only they can
appreciate the importance of ll the
people who have touched their lives.
May be . . you should do something nice
for someone every single day, even if
it is simply to leave them alone.
Maybe . . . there are moments in life
when you miss someone -- a parent, a
spouse, a friend, a child -- so much
that you just want to pick them from
your dreams and hug them for real, so
that once they are around you
appreciate them more.
Maybe … giving someone all your love
is never an assurance that they will
love you back. Don't expect love in
return; just wait for it to grow in
their heart; but, if it doesn't, be
content that it grew in yours.
Maybe . . . you should dream what you
want to dream; go where you want to
go, be what you want to be, because
you have only one life and one chance
to do all the things you dream of, and
want to do.