عزيزتي مصر .. بلدي التي كنت و مازلت أفتخر انني منها ..
..لقد تحملت الكثير .. و رأيت فيكي عجب العجاب
و في كل مرة نشعر بالأنين نصرخ قليلا ثم نصمت من جديد ..
و لا يستمر الصمت كثيراً حتي يأتي ألم جديد ..
و دوامة ألم لا تنتهي ..
عزيزتي .. أيطمعون في سلطانك فينسونكي
أم أرادوا موتك و حريقكي ..
تنازعوا عليكي حتي مزقوكي و تناسوا حقوقكي ..
ما من ضمير حي يقول حبيبتي ..
فالكل مشغول بجمع الغنيمة ..
أصبحتي مصر مطمع لأبنائكي و ما رحموكي عزيزتي
ذنب من ؟؟ لا أدري ..
و لكن حين أتابع حالكي أري أن السبب أزمة أخلاق
فأبنائك يعانون و بشدة من أزمة أخلاق ..
فالكل نسي كيف يعيش بأحضانك
والكل ينكر جميلكي
و لو أنهم يريدون اصلاحك لأستطاعوا
و لكنهم .. أماتوا الضمائر و أستحلوا دمائكي
عزيزتي مصر .. أسأل الله السلامة لكي ..